نظمت الجامعة الألمانية الدولية – عدن، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان – عدن، ندوة توعوية بعنوان: “الصحة النفسية في الطوارئ الإنسانية”، تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية.

وفي افتتاحية الندوة، أكد معالي رئيس الجامعة أ. د. عبدالفتاح السعيدي، على أهمية محور الندوة، معتبرًا أن الصحة النفسية حاجة أساسية ومهمة للجميع، خصوصًا في بلد تعصف به الصراعات وتراكمت فيه الأزمات، مشيرًا إلى أن هذه الندوة تمثل أول تفاعل علمي بين الجامعة والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.

وخلال الندوة، التي حضرها الدكتور عبير جميل ثابت، أمين عام الجامعة وعميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية، والدكتور سامي زيد، رئيس قسم الطب العام والجراحة، والدكتور عبير النعوي، منسق برنامج الطب العام والجراحة، والأستاذ علي الصبيحي، مدير إدارة الإعلام والتسويق، والدكتور حسام فوزي، مدير العلاقات العامة والدولية، والدكتور محمد بلحيك، منسق برنامج علوم المختبرات الطبية، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والموظفين في الجامعة، أشاد الدكتور جمال مشرع، القائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، بمكانة الجامعة الألمانية الدولية – عدن، مؤكدًا أنها أوجدت لنفسها اسمًا مرموقًا في ظل التنافس الكبير، ومشيرًا إلى أهمية الجامعة كشريك استراتيجي للمؤسسة، والتي تقدم خدمات عديدة لمرضى السرطان، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي على قاعدة: “لا صحة بدون صحة نفسية”.

قدمت الندوة الدكتورة نظيرة العمادي، استشارية نفسية في العلاج السلوكي المعرفي ورئيسة قسم الإرشاد والدعم النفسي في الجامعة، مستعرضة أهمية الدعم النفسي خلال الأزمات والحروب والكوارث، وتأثير تلك الظروف على الأفراد والمجتمعات، إضافة إلى أبرز الأساليب الحديثة في التعامل مع الصدمات النفسية في البيئات المتأثرة بالنزاعات.

وأشارت الدكتورة العمادي إلى أن الهدف من الندوة هو رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الصحة النفسية، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الدعم النفسي، خاصة في ظل ما يعيشه المجتمع من تحديات إنسانية مستمرة.

وتؤكد الجامعة الألمانية الدولية – عدن، في هذا السياق، حرصها على دمج البعد الإنساني والنفسي ضمن أنشطتها الأكاديمية والمجتمعية، بما يسهم في بناء جيل أكثر وعيًا وتماسكًا نفسيًا في مواجهة الأزمات.

الجامعةالألمانيةالدولية_عدن

هنانصنعالفرق

German_International_University_Aden

GIUA

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *